USERSOFT
مدير المنتدى
 الجنس : 
 البد : 
 عدد النقاط : 9357
 رقم العضوية : 1
 عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
 myMMS : 
 | موضوع: حول العالم  الإثنين أكتوبر 24, 2011 11:01 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم 
سنتجول سوياً فى جامعات تلك… الدول وأيضا سنستعرض حياتهم العاديه ونرى ماذا يفعلون من أشياء جيده أولا سنبدأ باسم الله بالجامعات بعد ذلك بالحياه العامه
قبل ما نبدأ رحلتنا مع بعض حبيت أوضح لحضراتكم حال جامعاتنا الأن حتى نستطيع إمساك أماكن النقص ومعالجتها بإيدينا وإضافة كل ما نراه جديد في جولتنا
أرجوا من حضراتكم ومن نفسى أن سنخرج ان شاء الله من بعد كل مقال بفكره او عدة افكار نحاول ننفذها و ذلك لعلمى ان بأن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
"التعليم والجامعات وحالنا الأن "
طبعا
كلنا عارفين المأساه ال حصلت فى تصنيف الجامعات على مستوى العالم والتحول
من دورنا كمعلمين للغرب لمستوى لايمكن و لا يجبالقبول به أبدا أبدا
أسباب هذا:-
1-تدني مخصصات التعليم والبحث العلمي، وربط التعيين والترقية بدرجة الولاء للنظم الحاكمة
2-هجرة العقول العربية للخارج، وسيطرة الأجواء الطاردة للكفاءات والقدرات
3- انخفاض دخول الأساتذة، وعدم تقدير صناع القرار للعلم والعلماء
أكيد كلنا عاوزين نعرف بالظبط ايه فايدة الترتيب وتأثيره :-
.1- مقياس لتطور أى دوله
2-الأهميه
الرئيسيه هى أن يدل على مدى التطور الذى وصل اليه التعليم وأيضا مدى
مساهمة الجامعه فى الحياه العامه و ان الجامعات المحترمة فى معظم انحاء
العالم تشارك فى" صنع القرارات "ولها العديد من الأدوار الرئيسيه التى اذي تراجع تصنيفها يدل على تراجعها اجتماعيا
3- يكشف
عن مدى مساهمة الجامعات في البحث العلمي على مستوى العالم ومكانتهاعالميًا
تتحدد بحسب ما تقوم به من نشر أبحاث عالمية جديدة ومفيدة، وهو ما يترتب
عليه زيادة الإقبال على هذه الجامعة سواء من الطلاب أو أعضاء هيئة التدريس،
أو العلماء، فيكون لها مصداقية عند صانعي القرار
مثالا "عندما
تصدر جامعة هارفارد مثلا، تقريرًا عن ظاهرة ما، فإنه يجد صدىَ كبيرًا لدى
صانع القرار، وذلك لأهمية الجهة التي أصدرته، ووزنها العلمي، كما يترتب على
ذلك أيضًا أن الجامعات ذات الترتيب المتقدم عالميًا يمكنها الحصول على دعم
مادي كبير من الجهات المهتمة بالبحث العلمي، وهو ما يتيح للجامعة فرصة ".تطوير وتحديث أدوات البحث العلمي
ولكن ماهي أهم المعايير المعمول بها في الترتيب العالمي للجامعات
1- النشر في دوريات علمية موثوق بها
2- عدد المرات التي تمت فيها الإشارة إلى أبحاث أساتذة يعملون في جامعة ما
3- عدد الأساتذة الذين يعملون في جامعة ما، وحصلوا على جوائز عالمية، مثل جائزة نوبل، أو غيرها من الجوائز المعروفة".
ما هو الحل ؟
كلنا
عارفين ان الجامعات بها مشاكل تشمل الطالب ، وأعضاء هيئة التدريس ، ووسائل
وأنماط التعليم ، والكتاب الجامعى ، ونظام الامتحانات ، ونظام القبول
بالجامعات ، ونقص الجانب العملى ، وفقر المكتبات ، والمعامل ، وشيوع الفساد
( الدروس الخصوصية ، الغش ، الفهلوة ، تسريب الامتحانات وبيعها ،
المجاملات ، توريث المناصب ) لذلك :
1- الاصلاح عملية شاملة ، مترابطة الحلقات ، فلا يمكن اصلاح جانب ، واهمال آخر ، أن اصلاح التعليم مرتبط بالاصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى :-
فالنظام
السياسى: مثلا مسئول عن وضع الخطط والبرامج ، وتوفير التمويل ، والقيام
بالمتابعة والتقييم ، وسن القوانين واللوائح ، والاصلاح الاقتصادى سيوفر
الدعم اللازم للتطوير والتحديث ،
واصلاح
النظام الاجتماعى والثقافى سيساعد فى توفير البيئه الصالحه لمعرفة اهمية
التعليم وانه ليس مجرد شهاده تأخذ لتعلق على الحائط أو البحث عن الوسطه
والرشوه للحصول على عمل
2- الجامعة ليست مكانا لتخريج الموظفين ، واعطاء الشهادات ، وليست مكانا لقصص الحب والغرام كما تصورها الأفلام
3-اصلاح
الجامعات وتحديثها مرتبط باصلاح التعليم بجميع مراحله فاذا كان هناك خلل
فى احدى المراحل التعليميه ولنكن أكثر وضوحا ان التعليم الاساسى فى مصر
يعانى من مشاكل عديده و هذا يدفع بطلبه للجامعات غير قادره على تحقبق المشاركه الفعليه لنهضة مصر
4-يجب
رفع القبضة الأمنية عن جامعاتنا وأرى أن هذا بدأ بالتحقيق مع رفع الحرس
الجامعى عن الجامعات ومنح كل الطلاب الحق الحرية فى التعبير،
مع حق كل جامعة أن تختار رئيسها وعمداء كلياتها بالانتخاب على أن تكون
مهامهم فى المقام الأول التخطيط ، ووضع البرامج ، التى ترقى بمستوى التعليم
، ومستوى الخريجين ويترك الجانب الادارى بأكمله لموظفين يقومون بأعمال
الادارة اليومية والدورية ، بدل أن يضيع روساء الجامعات ، وعمداء الكليات
وقتهم وجهدهم فى التوقيع على الأوراق ، والأعمال الروتينية التى لا تليق
بمكانتهم الأكاديمية .
5-المراقبه
الدوريه والتقييم لكل عناصر العملية التعليمية ، مع التحديث والتطوير
المستمر ، وادخال الأساليب والطرائق الحديثة فى التدريس والبحث ، ومحاولة
معرفة الأخطاء وتصليحها قبل أن تؤثر على مستوى الخرجين .
6-الاصلاح
عملية استراتيجية طويلة المدى ، فيجب علينا وضع ممظومه معينه لتطوير
التعليم بالكامل من اول الحضانه للجامعه مع تحديد الوقت الزمنى لهذا كلنا
نعلم ان هذا سيأخذ وقت ولكن مع العزيمه نستطيع ان ناخذ وقت أقل من كل الدول
التى سبقتنا فى هذا
7- الاستفادة
من خبرات وتجارب الأمم الأخرى ، وتطبيق ما يناسب ظروفنا وهنا لب سلسة
المقالات التي سننشرها في الأعداد القادمة و في المره القادمة سنحلق سويا إلي جامعة هارفارد الأمريكيه و ان شاء الله موعدنا فى كل عدد مع جامعه جديده
رابط المقال http://www.alexmed.edu.eg/free.doctors/archives/9 | |
|
